الموت المشتهى

_الموت المُشتهى
_عبد خلف حمادة
____""_____""____
أَوَ تعلمينَ حبيبتي ما أشتهي
موتاً سريعاً والقضيةُ تنتهي
لا أبتغي هذي الحياةَ بدونكم
إن لم تلاحظْ عينيَ النورَ البهي
لكأنَّ عقلي طائرٌ بينَ الملا
أضحى عديمَ العشِّ مثلَ الأبلهِ
أشبهتُ في الأحزانِ أُمَّاً أرسلتْ
وحيدها للموتِ ذاكَ تشبهي
متخبطٌ في العيشِ ضاعتْ راحتي
وأهيمُ كالممسوسِ دونَ توجهِ
ما عدتُ أرغبُ في الحياةِ جميعها
من يومها منذورةٌ للأتفهِ
فلغيركمْ يأبى الفؤادُ سكونهُ
ويلفهُ الكربُ الشديدُ الأكمهِ
فلقد غدوتُ أيا(ودادُ)مُحَيَّرَاً
فالأمرُ مختلطٌ عويصُ الأوجهِ
إنَّ المسائلَ أصبحتْ في مأزقٍ
والرأيُ فيها للغبيِّ الأَسْفَهِ
ما أنتِ وردةُ ياقتي فَأَشُكُّهَا
أدنو لعطركِ عن زماني التهي
تيهي دلالاً يا مليكةَ أحرفي
وَلَشِمَةُ السطان أمرٌ ونهي
يا ليتني فوقَ السريرِ مخدةً
وَكَأسُ مَا كم كنتُ ذلك أشتهي
أبقى قريباً إذ حياتي دونكم
أرقٌ وقهرٌ دون أيِّ تفكهِ
يا ليتني كنتُ الغطاءَ يصونكم
وحنونُ حولكمُ مكينٌ لفهِ
ماذا يقولُ بربكم مَنْ هدَّهُ
هذا الغرامٌ فإنُّه ليسَ الدَّهِي
قسماً بربِّ العالمينَ لَرَاحتي
أو ضحكتي أو صاحبٌ ألهو بهِ
مِن بعدكمِ عني حرامٌ كلها
فتيقني من مصرعي وتنبهي
قولي لكلِّ الناسِ هذا شاعري
هذا شهيدي قد قضى في حبهِ
قد عاشَ مفتوناً ومات ملوعاً
وَ حظيتُ دونَ الآخرين بقلبهِ
فحرمتهُ طيبَ المنامِ مَعَ الغِذَا
ومعَ كؤوسِ الهمِّ لذةَ شربهِ
____"______"_____
مع تحيات الشاعر والكاتب عبد خلف حمادة

_الموت المُشتهى
_عبد خلف حمادة
____""_____""____
أَوَ تعلمين حبيبتي ما أشتهي
موتاً سريعاً والقضية تنتهي
لا أبتغي هذي الحياة بدونكم
إن لم تلاحظ عينيَ النورَ البهي
لكأنَّ عقلي طائرٌ بين الملا
أضحى عديمَ العشِّ مثلَ الأبلهِ
أشبهتُ في الأحزان أُمَّاً أرسلتْ
وحيدها للموتِ ذاكَ تشبهي
متخبطٌ في العيشِ ضاعت راحتي
وأهيمُ كالممسوسِ دونَ توجهِ
ما عدتُ أرغبُ في الحياة جميعها
من يومها منذورةٌ للأتفهِ
فلغيركم يأبى الفؤادُ سكونهُ
ويلفهُ الكربُ الشديدُ الأكمهِ
فلقد غدوتُ أيا(وداد)مُحيراً
فالأمرُ مختلطٌ عويصُ الأوجهِ
إنَّ المسائلَ أصبحتْ مأزقٍ
والرأي فيها للغبيِّ الأسفهِ
ما أنتِ وردةُ ياقتي فأشكُّها
أدنو لعطركِ عن زماني التهي
تيهي دلالاً يا مليكةَ أحرفي
وَلَشِمَةُ السطان أمرٌ ونهي
يا ليتني فوقَ السريرِ مخدةً
وَكَأسُ ما كم كنتُ ذلك أشتهي
أبقى قريباً إذ حياتي دونكم
أرقٌ وقهرٌ دون أيِّ تفكهِ
يا ليتني كنتُ الغطاءَ يصونكم
وحنونُ حولكمُ مكينٌ لفهِ

قالت:تشكو غربتها
شعر:عبد خلف حمادة
"٫"٫"٫"٫"٫"٫"٫"٫"٫"٫"٫"٫"٫"٫"٫"
شَخَصَتْ إليَّ عيونها ترجوني
كن بلسماً لغربتي و شجوني
كن سلوتي،كن ضحكتي،كن جنتي
كن رادعي إذا ركبتُ جنوني
قد ضقتُ ذرعاً بالحياةِ و لم أعدْ
ألقى فضاءً حالماً يحميني
كأنني ذو النونِ يخرجُ مُغْضَبَاً
لظلمةٍ أبعادها تحويني
أولاهما إني نُذِرتُ لوحدةٍ
فأنا أقاسي مرها يكويني
و غربةٌ ضجَّ الحنينُ لأجلها
فليس لي دارٌ لكي تأويني
و لي عشيرٌ قد سئمتُ جوارهُ
يجني الغلالُ و مرها يعطيني
بيني و بينكِ كالجبالِ موانعٌ
و بحيرةُ التمساحِ والتنينِ
فَلَضِيْقُ صدركِ بالسجودِ جلاؤهُ
و لازمي التسبيحَ في البُرْدَيْنِ
و لكِ دعاءٌ لا أزالُ أقولهُ
و لعلهُ من ألزمِ الوردينِ
لعلَّ ربي أن يباركَ صبرنا
و يلمُّ شملاً إنهُ لمعيني
"٫"٫"٫"٫"٫"٫"٫"٫"٫"٫"٫"٫"٫"٫"٫"
مع تحيات الشاعر والكاتب عبد خلف حمادة

_رُحمَّاك يارب
_عبد خلف حمادة
__________________
ظلمتُ نفسي يا إلهي جاهلاً
فارحم مشيبي إذ دنتْ أيامي
مالي سوى ذنبي إليكَ وسيلةٌ
و ذي السفاهةُ غلَّفتْ أحلامي
أطعتُ نفسي فاستحلتُ
مُحملاً
بأثقلِ الأوزارِ والأسقامِ
والنفسُ ساقتني إلى دركِ الشقا
متعثراً في موطنِ الألغامِ
وأجبتُ داعٍ للهوى فأضلني
و قادني لساحةِ الإعدامِ
وثالثُ الشيطانُ أهوى مُجهِزاً
بكلِّ سيفٍ قاطعٍ صَمصامِ
ياويحَ نفسي إذ تجيءِ ملائكٌ
لِقبضِ روحي دونَ أيِّ كلامِ
حتى تُسلِّمني لظلمةِ حفرةٍ
نوري بها ما أرسلتْ قُدامي
كلتا يدي من الفضائل والتقى
و سيءُ الأعمالِ فيهِ ضِرامي
ضيَّعتُ دهري بالبطالةِ والونى
حتى نسيتُ وفادتي و ختامي
بصحبة الأخيارِ أرجو شُفعةً
وبوالديَ رضاهما إكرامي
بالعفوِ عني والتجاوزِ خالقي
وشفاعةِ المختار جدي السامي
__________________
مع تحيات الشاعر والكاتب عبد خلف حمادة

أغار من ميمتك
شعر:عبد خلف حمادة
••••••|••••••|•••••|•••••
حنطي بلون الذهب،والطرز طرز ملوك
ما أنصفم حضرتك،لو الگمر سمَّوك
سبيت مني العگل،و برويحتي مشروك
أغار من ميمتك،لو بيدها تحميك
أخاف بيها ثگل،ماتنتبه تاذيك
لو مشطت گذلتك،خاف البرد يرميك
چرچف جنفوني إلك،وفراش تاغطيك
سبحان من صورك،زبدة وعسل خلَّاك
يابو فصالن حلو،فوگ الخلگ علَّاك
نذرت عمري إلك،ناطور واترجاك
مصح يازين النبا،عهدي وياكم ضاع
جاب العريضي حچي،وحمَّل گليبي وجاع
گاللي خلك نسى،وعشرة جنابك باع
كف الملامة ولك،لا تلچم جروحي
شامت أعرفك إنت،ومكيف لنوحي
وحياة رب العرش،والقلم واللوحي
لطرد هواكم ترف،مادمت فوگ الگاع
•••••|••••••|•••••|••••••|
مع تحيات الشاعر والكاتب عبد خلف حمادة

يا مبدع الحسن
شعر:عبد خلف حمادة
&&&&&&_&&&&&&
يا مبدعَ الحسنِ في الأشياءِ والبشرِِ
حمداً إليكَ كمال الصنعِ في قمري
أوليتني نعمةً مازلتُ أشكرها
تربو المنائحُ بالشكرانِ كالمطرِ
(لقد خَلَقْنَا)بصدرِ الآيِّ ناطقةٌ
خلقُ البريةِ في مُسْتَحْسَنِ الصورِ
فلي حبيبٌ جمالُ الروحِ زَيَّنَهُ
فاقَ العوالمَ في سَمْتٍ وفي قَدَرِ
فوجههُ البدرُ فاقَ البدرَ منزلةً
كمثلِ يوسفِ في مُسْتَوْثَقِ الخبرِ
حوى المكارمَ و الأفضالَ قاطبةً
ما أَجَّجَ العشقَ في صدري كماالشررِ
غيابهُ الموتُ ثمَّ البعثُ محضرهُ
فَذَا الجِنانُ و ذاكَ العيشُ في سقرِ
هوَ الشفاءُ لداءٍ قدْ عُرفتُ بهِ
و بهِ تزولُ غيومُ النفسِ و الفِكَرُ
بذكرهِ أبداً تزدانُ قافيتي
أنشودةً في فمي و نغمةَ الوترِ
نَظْمُ الجُمانِ حديثٌ لو تَلَفَّظَهُ
عَذْبُ السجايا سديدُ الرأيِّ و النظرِ
&&&&&&_&&&&&&
مع تحيات الشاعر والكاتب عبد خلف

_سفينة الشوق
_عبد خلف حمادة
__________________
و لي حبيبٌ شغافُ الروح مسكنهُ
لربعهِ الروح طول الوقت في سفرِ
فصوتهُ العذبُ مثل الطيب ينعشني
ما مثلهُ الناي في الإيحاءِ والوترِ
فراحةُ البال في لقياهُ تغمرني
ماذاقَ لذتها شخصٌ من البشرِ
ذي نعمةُ ما أُحْييتُ أشكرها
لهُ المحامد أن أجرى بها قدري
لو الملوكُ جنتْ ما نحنُ نلمسهُ
لكان مغنمها أغلى من الدررِ
سفينةُ الشوق سيري نحو شاطئهم
كلي الشراعُ مع الألواح والدُّسُرُ
مني الفؤادُ اكتوى فالبعدُ أتلفهُ
كبلقعِ الأرضِ توَّاقٌ إلى المطرِ
يحيا بِصَيِّبِهِ والخصبُ يملؤهُ
ما أعجب القلب يُروى من صدى الخبرِ
إذا الفؤادُ خلا والحبُّ أعوزهُ
ما كانَ أشبههُ والربِّ بالحجرِ
فيا بريد الهوى بلِّغْ رسالتنا
إذا مررتَ عِشَاً بالحي والحضرِ
و خَبِّرْ القومَ إن طالت إقامتهم
إنَّا سنفنى لفرطِ الحزنِ والكدرِ
__________________
مع تحيات الشاعر والكاتب عبد خلف حمادة

لَمَنْ لا تنصفها الكلمات
شعر:عبد خلف حمادة
¢¢¢¢¢¢¢¢¢¢¢¢¢¢¢
فيكِ اختصارٌ للنساءِ جميعهنْ
أمي وأختي ثمَّ بنتُ العمِّ
فبعدُ أمي ما وجدتُ معينةً
في الكربِ تسعفني و أيضاً همِّي
سواكِ يا أختَ المكارمِ كلِّها
يا مَنْ توَّلتْ بعدَ شعثٍ لمِّي
قد كنتِ درعي للأعادي دائماً
و صمودكِ الأكسيرُ ضدُّ السمِّ
أصبحتِ أهلي بعدَ يتمي و البِلى
أبي الحنونُ وفي الدماثةِ أمي
يا مَن تُدَبِّرُ من هواءٍ وجبتي
من خضرة البستان أو من خمِّ
و إذا أتانا الضيفُ قالتْ حي هلا
فليس تحرمنا قُتارَ اللحمِ
و تسوسُ بيتي بالأمانة والتقى
بريئةً من سُبَّةٍ أو ذمِّ
حبتْ ليَ الأبناءَ علماً نافعاً
حتى رفعتُ الرأسَ بينَ القومِ
لم تنتسبْ للجامعاتِ و غيرها
فالربُّ أعطاها جميلَ الفهمِ
سألتُ ربي أنْ يطيلَ بعمرها
و يَمُدُّها بالرشدِ فوقَ العزمِ
¢¢¢¢¢¢¢¢¢¢¢¢¢¢¢
مع تحيات الشاعر والكاتب عبد خلف حمادة

هكذا أراها
شعر:عبد خلف حمادة
__________________
كأنما الوجهُ ذُهبانٌ توهُجُها
يسبي العيونَ إذا ما وجهها انكشفا
أما الشفاهُ فمعسولٌ كسا بَرَدَاً
فتلكَ خمرتها تومي لمن شُغِفَا
غمَّازةُ الخدِّ رمانٌ لَتَحْسَبَها
لفرطِ حمرتها عن قشرهِ نُقِفا
كأنما الجيدُ حُقٌّ في صناعتهِ
أو بعضُ مرمرةٍ لحسنهِ وَهَفَا
الحاجبانِ هما سيفانِ قد دُغِما
ما لامسا شيئاً إلا قد انقطفا
فريدةُ الحسنِ أتباعٌ لإمرتها
جندُ الملاحةِ كلٌّ طائعٌ وقفا
فشعرها الليلُ فيهِ الأنجمُ اختمرتْ
و تحتهُ البدرُ ما وارى و ما انخسفا
و طولها البانُ و الأردافُ شاهدةٌ
لدقةِ الخصرِ،تنبي أنها هيفا
قد خانني الشعرُ لم يلفتْ عنايتها
كيما يقربني من قلبها زُلَفَا
يا ليتها رحمتْ كهلاً تعشَّقها
باتتْ غوايتهُ،ما قبلها انحرفا
__________________
مع تحيات الشاعر والكاتب عبد خلف حمادة

حكاية عشق
شعر: عبد خلف حمادة
__________________
(عبدُ الحميدِ)إلى(هيامٍ) شوقهُ
شوقُ الصحارى للسحابِ
الماطرِ
فحبها في القلبِ أمسى شعلةً
ناراً تسوقُ الروحَ سوقَ الحاشرِ
فالشوقُ أدمى مقلتيهِ كأنهُ
يعقوبُ يبكي يوسفاً في غابرِ
أما هيَ فقد تعاظمَ وجدها
خنساءُ ترثي حظَّ صخرِ العاثرِ
شكوى الفراقِ تبثها فحنينها
حنينُ نُوْقٍ للفصيلِ الهاجرِ
قد حلَّ منها في الفؤادِ محلةً
حتى استحالتْ مثلَ مُهْرٍ ضامرِ
لهما مع الحبِّ العفيفِ حكايةٌ
هيَ خيرُ ما نظمتْ قريحةُ شاعرِ
(فهيامُ) مع(عبدِ الحميدِ) كلاهما
أنشودةٌ في الحبِّ ذاتُ ضفائرِ
فلها جناحٌ في الهوى يسري بها
تزفُّ للعشاقِ خيرَ بشائرِ
رسالةٌ خطَّ الفؤادُ حروفها
فَدَمٌ مَدَادُ الخطِّ ليسَ بفاترِ
__________________
مع تحيات الشاعر والكاتب عبد خلف حمادة

_إلى الدكتور أحمد العجة
_عبد خلف حمادة
__________________
عرِّجْ نباركْ فرحةَ الدكتورِ
حتى أَبِيْنَ بهجتي و سروري
دكتورُ(أحمدُ)في العشيرة فخرنا
أنعمْ بهِ من عالمٍ نِحريرِ
حباكَ ربي في الجراحةِ سُدَّةً
ذو مبضعٍ مثلُ السِّنانِ طريرِ
خُلُقُ التواضعِ تاجهُ و وَقَارهُ
حَسَنُ الإدارةِ بالغُ التدبيرِ
إني لَأَفْرَحُ إذ سمعتُ بعرسكمْ
وَ دُعيتَ نحو سماطكَ المسجورِ
حيثُ اجتماعُ الصحبِِ في أبياتكم
والزادُ يُسكَبُ في الإنا كنميرِ
و حولهُ الإخوانُ في شُغلِ القِرَى
في خدمةِ الأضيافِ شبهُ خفيرِ
ياربُّ باركْ حولهمْ وعليهمُ
هُوَ وَالعروسُ و هَبْهُمُ التسيرِ
وبالرفاءِ وبالبنينِ حياتهم
زَيِّنْ،إلهي يا ولي أموري
والوالدنِ احفظْ و طيِّبْ عيشهمْ
وَ اقِرَّ عينهما عماد الخيرِ
__________________
مع تحيات الشاعر والكاتب عبد خلف حمادة

لف لي سيكارة تتن چان التتن حمي
تاشرب واعبي الگلب وازيح كل همي
تحرم عليا النسا كلهن مثل أمي
ماطول عنز الجبل وعيونها ليا
لف لي سيكارة تتن من من تتنك الغازي
بلچي يگول العگل لهم الگلب يازي
من يوم شفت الولف گاعد بالبرازي
مجنون آني صرت واصيح موليا
لف لي سيكارة تتن من تتنك الحمره
مجروح رأس الگلب وفوگ الجرح جمره
نذر إن خذيت الولف حجتين مع عمره
وإن چاد مابو رجا جيبو الچفن ليا
__________________
عبد خلف حمادة

نداء الجوارح
شعر:عبد خلف حمادة
••••••••••••••••••••••••
نادتْ عليكِ جوارحي ثمَّ انثنتْ
من شوقها مكلومةً بِسِنَانِ
هتفَ الفؤادِ لنارِ حبكِ حي هلا
حوَّلتِهِ لسادنِ النيرانِ
أَبَى سواكِ في الغرامِ بديلةً
وَ كانَ غِرَّاً صامتَ الخَلَجَانِ
دَهَيْتِهِ بعدَ البراءةِ بالهوى
فمشى مطيعاً باديَ الإذعانِ
قد كانَ في ورعٍ وَ سيمتهُ التقى
فصارَ منسوباً إلى العصيانِ
وَ لهُ على العقلِ السليمِ دلالةٌ
فباتَ مسلوبَ النهى وَ جَنَانِ
فلكِ عليهِ طاعةٌ مفروضةٌ
وَ لَأَمْرُ غيركِ وَ الهوى سيانِ
أَوْرَدْتِهِ سبلَ المهالكِ كلها
فتعطفي ياربةَ الإحسانِ
عجزتْ بحورُ الشعرِ أنْ تطفي الجوى وَ دواءُ أهلِ العشقِ بذلُ جنانِ
لَضَمْةٌ للصدرِ معْ لثمِ اللُّمى
ستشعرُ الأمواتِ بالأكفانِ
ماالحبُّ إلا في الأنامِ هديةٌ
فاهدي إليَّ سعادةَ الأكوانِ
••••••••••••••••••••••••
مع تحيات الشاعر والكاتب عبد خلف حمادة

وصوتها كأعذب الألحان
شعر:عبد خلف حمادة
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
وَ يهيجُ أشجانَ العنادلِ صوتها
وَ يغارُ منهُ في الجمالِ كنارُ
كأعذبِ الألحانِ ينسابُ الغنا
عودٌ رصينٌ يصحبُ الغيتارُ
سيما الكلامِ هدؤهُ وَ طَلَاوَة
وَ جمالُ منطقهِ وَثَمَّ وقارُ
للهِ ترتيلُ يشنِّفُ مسمعي
لا عزفَ يشبههُ وَ لا أوتارُ
هي آيةٌ في الحسنِ قلَّ نظيرها
وَ تواترتْ في ظرفها الأخبارُ
فما أحطتُ بذا القصيدِ صفاتها
فيها دُعيتُ الشاعرُ المهذارُ
ملكتُ شعوري فالفؤادُ عرينها
وَ العينُ مسكنها نِعِمَّا الدارُ
لم نفترقْ رغمَ المسافةِ بيننا
فالروحُ تصحبها هما سُمَّارُ
سأظلُ رغمَ البعدِ أوفى خلةً
والقلبُ في المنفى لها زَوَّارُ
فلا اعتجابٌ إنَّ ذلك سرنا
لدى الأحبةِ دائماً أسرار
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
مع تحيات الشاعر والكاتب عبد خلف حمادة

لقاء في ظل الزيتون
شعر:عبد خلف حمادة

دلفتْ إليَّ خفيفةً في عطرها
يا مرحباً بالغادةِ الفرعاءِ
عجبي لخدٍّ كالرغيفِ سمارهُ
وَ على المتونِ ذوائبٌ شقراءِ
وَ كدتُ أُغْشَى للمفاجئةِ التي
هبطتْ هبوطَ البدرِ من علياءِ
ركضتْ إليها أذرعي إثرَ الحشا
فضممتها في قبلةٍ خرساءِ
وَ شممتها حتى أخالَ عبيرها
يجري بأوردتي خلالَ دمائي
ما عدتُ أحفلُ بالزمانِ فساعتي
توقفتْ كالصخرةِ الصمَّاءِ
وَ بدأتُ أغرفُ من نميرِ خدودها
سبحانَ معطيْ الخدِّ نبعَ الماءِ
رشفتها حتى عروقي خزَّنتْ
رِيَّاً يكافحُ مقبلَ الرمضاءِ ِمُتْ يا حسودي مرغماً دون الورى
فحضنها كمراتعِ النعماءِ
قبلتها وَ الدوحُ يسترُ حالنا
مَن علَّمَ الزيتونَ للإخفاءِ
سكنتْ جميعُ الكائناتِ لأجلنا
فلكأنها سُرَّتْ لذاكَ لقاءِ

مع تحيات الشاعر والكاتب عبد خلف حمادة

بنات الرگة
عبد خلف حمادة
~~~~~~~~~~~~
كتبت لأهل الرگة
باقة حلوة من شعري
كلها زنابق و ورود
أفديها آني بعمري
صرت بهواهم مجنون
مشغول و تايه فكري
مريم ياست البنات
و جمانة خذت عگلي
و مشوار بيها زينات
مثل الزهر بالسهلي
جمانة يم الشامة
من حسنچ عيني أمْلِي
و مريم يرغيف الصاج
عسل ممزوج بخمري
آني الطحت بهواهن
روحي والله تفداهن
أصل وحسب فوگ الزين
و العفن ما آلاهن
إذا جَنْ النسا كوم
عندي مريم تسواهن
و إذا جمانة بالنص
باقي النسا كلهن خس
وان خيروني عروس
بنت الرگة أطلب بس
سند و الله بالميدان
والياخذها مايفلس
ياريتنا لسا زغار
ووحدي ألعب وياهن
جمانة للريم تگول
خلينا نلعب مفتول
دبچة وويانا الغالي
و نشوف منهو المقبول
تگلها مريم لچ الفوز
المايعرف قدرچ مهبول
ترجع جمانة تندار
مثلچ مريم مابي عاد
حاجه تواضع بالحيل
إنتي جخة وبنت جواد
أرد آني عالجميع
إنتن أجمل هالبلاد
بنات الرگة شمعات
وآني عن حچيي مسؤول
~~~~~~~~~~~~
زهيري بقلم:عبد خلف حمادة

إطلالة البدر
شعر:عبد خلف حمادة
+++++++++++++++
هبَّت علينا كالنسيمِ طراوةً
فتمايسَ الوجدانُ ميسَ العودِ
لمَّا تعانقتْ اليمينُ وَ أختها
وددتُ تقبيلَ اليمينِ لِجُوْدِ
سرتْ إلى صنمِ الجسومِ حرارةً
وَ تدفقتْ كالماءِ في الجلمودِ
فنسيتُ أسبابَ الخصامِ لحينها
وَ غزا السرورُ حشاستي وَ وريدي
وَ انتابني أسفٌ لقطعِ وصالها
في ستةٍ خَلَوْنَ مثلَ البيدِ
روحي فداءٌ لِلْبِدَارِ وأهلهِ
قد بادرتْ صلحي بلا تعقيدِ
وَ كابدتْ سبلَ المشقةِ وَ العنا
لم تكتفِ بهاتفٍ وَ بريدِ
شخصتْ إلينا مثلَ بدرٍ في الدجى
فأبدلتْ ذَبْحَاً بسعدِ سعودِ
لو كنتُ أدري أنها ستزورني
لعصرتُ في الكاساتِ ذا العنقودِ
وَ لشربتُ نخبَ العاشقينَ بقطفةٍ
من أحمرِ النعمانِ فوقَ خدودِ
وَ ضممتها حتى نذوبَ سويةً
ذوبانَ لوحِ الثلجِ فوقَ وقودِ
+++++++++++++++
مع تحيات الشاعر والكاتب عبد خلف حمادة

أنت المستحيل الخامس
شعر:عبد خلف حمادة
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
زادتْ إلى الإعجازِ رقماً خامساً
فالمستحيلُ بغيرها من أربعٍ
فللجمانِ تقاطرٌ من خدها
ما أنفكَ يهمي في المناخِ المصقعِ
بسهامِ لحظٍ كالنبالِ إصابةً
إذ لا غرابةَ خارقاتُ الأدرعِ
فالشهدُ في حُمرِ الشفاهِ موزعٌ
فليس للنحَّال دورُ مصنعِ
أميرةٌ في الحسنِ عزَّ نظيرها
وَ تربعتْ من العروشِ الأرفعِ
قَصُرَتْ عن التبيانِ فيها حرفتي
وكنتُ في فنِّ القصيدِ الأصمعي
كَلِفْتُ فيها والهوى قد سامني
خسفاً وقد كنتُ الأديبَ الألمعي
فاعتلَّتْ الأعضاءُ مني كلها
وَ خرجتُ عن طورِ الكياسةِ والوعي
يابقعةً أسكنتها في خافقي
وحجبتها عن الأناسِ بأضلعي
سريتِ في الشريانِ كنتِ نبضهُ
فارعِ حقوقَاً أوجبت للموضعِ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
مع تحيات الشاعر والكاتب عبد خلف حمادة

_شوگ واعتذار
_عبد خلف حمادة
__________________
جيتك بشوگي وهيامي أعتذر لك
يللي عالفرگة نويت وما خطر لك
بعد ما خابت ظنوني شرد أگلك
خذها هاي الروح بعدك مو إليا
مو أنته روح الروح وأنته أمنياتي
وأنته بين الناس سمِّيتك غلاتي
ياريحة النسرين يا عنبر حياتي
أسألك بالله لا تقسى عليا
إلمن تخلي حبيبك يا فُتُوني
بعدك الدنيا ظلام بغير لوني
يا ملاذ الروح يا كُحلةْ عيوني
أرتجيك تعود مستني الأذيه
يشتكي گلبي تباريح الغرام
يالحرگت الروح وآني في ضرام
إذا آني أخطيت أرجوك الرِّحَام
سامح الزلَّات خل نطوي القضية
جيتك أترجاك يانبع الحنان
عيشتي بلياك مافيها أمان
أعذر الغلطان واكسب هالرهان
أنته ابن اكرام من أهل الحميه
__________________
مع تحيات الشاعر والكاتب عبد خلف حمادة

ملتقى الأحبة
شعر:عبد خلف حمادة
%%%%%%%%%%%
اليومُ عرسٌ فاسمعوا لخطابي
فيهِ الهناءُ بملتقى الأحبابِ
دَلَفَتْ علينا كالنسيمِ أحبةٌ
أخي(علاءٌ)نورهُ كشهابِ
جودي أهلَّتْ بعدها في ساعةٍ
وَ (أمُّ محمودٍ) نِعِمَّا صِحَابي
فروضةُ الريحانِ فيهمْ أزهرتْ
وَتَبَسَّمتْ عرائشُ اللبلابِ
فرحاً بهمْ رقصَ المكانُ مزغرداً
وَ تهاطلتْ مدامعُ العُنَّابِ
للهِ دري إذ عرتني هِزةٌ
وَ نشوةٌ أخذتْ جميعَ صوابي
ياليتَ أحداقَ الزمانِ تسمَّرتْ
فبجمعهمْ تَرَوَّحَتْ أعصابي
مهلاً خِفَافَ الظلَّ لا تترحلوا
فَبِكُمْ تعلَّقَ خافقي وَ كتابي
فصفوةُ الروحِ الكليمةِ أنتمُ
وَ دواؤها وَ خلاصةُ الأسبابِ
لأنكم طعمُ الحياةِ ونبضها
وبدونكم أعيشُ كالأغرابِ
%%%%%%%%%%%
مع تحيات الشاعر والكاتب عبد خلف حمادة

سيدتي لنكن أصدقاء فقط
شعر:عبد خلف حمادة
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
أراكَ مرتبكاً وَ غيرَ مفتتنِ
أجاهلُ العشقِ أم غيري على الفننِ
أمامكَ الحسنُ فيما أنتَ منشغلٌ
أم الفؤادُ صَبِيْ في سنِّهِ اللبني
أيقظْ عيونَ الهوى فالنفسُ راغبةٌ
لا يعرف الحبَّ ميَّالاً إلى الوسنِ
هذا مُعَاتِبَةٌ قالتْ: تناشدني
فهمتُ قولتها فلستُ بالوثنِ
خليلةَ الروحِ كفِّي اللومَ سيدتي
فَأَجْرُحُ القلبِ قد سارتْ إلى البدنِ
فلستُ غِرَّاً وَ لا طَلَّابَ رهبنةٍ
حرصي عليكِ يقودُ الحالَ للسكنِ
إذا اعترفتُ أخافَ الصدَّ يعقبهُ
إن المشاعرَ ماتتْ من حَكِي اللَّسِنِ
فكمْ صديقةُ قد كاشفتها ولهي
فرَّتْ مهرولةً خفيفةَ الظُّعَنِ
عندي سقوفُ الجوى ياصاحُ عاليةٌ
ماثمَّ إمرأةٌ تقوى على محني
دعي الصداقةَ حاجوراًيباعدنا(حاجزاً)
كيما نسيرُ بقلبينا إلى الكفنِ
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
مع الشاعر والكاتب عبد خلف حمادة

هكذا كسرتِ قلبي
شعر:عبد خلف حمادة
٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪
خيَّبتِ ظني وانقضتْ أحلامي
فكلامكِ قَدَّ الحشا بحسامِ
لم تظهري أيَّ اكتراثٍ أو أسى
سيانُ عندكِ رحلتي وَ مقامي
وَ لقد عهدنا في الأوانسِ رِقَّةً
ما بالُ طبعكِ مثلُ نزعِ سهامِ
وَ ظننتُ أنني واجداً سُبُلَ الرضا
فوجدتُ أطيافَ العنا قدامي
كنتُ المُؤَمِّلُ في اعتذارٍ أو هدى
ففوجئتُ أني في حمى الأصنامِ
عجباً طباعَ الغانيات رأيتهُ
يمسحنَ صافي الودِّ بالأكمامِ
وهبتها في الحبِّ ألفَ قصيدةً
فقابلتها بالنفي وَ خصامِ
ونصحتها أنَّ الفؤادَ زجاجةٌ
رقيقةَ التصميمِ والأجرامِ
فحاذري إذا ولجتِ بابهُ
من كسرهِ وَ تركهِ كحطامِ
لم تستمعْ لخطابنا وَ تجبرتْ
فبعثرتهُ تبعثرَ الألغامِ
٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪
مع تحيات الشاعر والكاتب عبد خلف حمادة

خطوةٌ منكِ و خطوةٌ مني....................................
شعر:عبد خلف حمادة......
€¢€¢€¢€¢€¢€¢€¢€
حبي لها بقوةٍ يغزوني
قتنبهوا يامعشراً لاموني
فغرامها في القلبِ ألقى شصَّهُ
فَنَزْعُه صعبٌ عَصِيُّ العونِ
وَ تبددتْ شجاعتي حالَ اللِقا
وَ أحالني خجلي أسيرَ رُكُوْنِ
يا ليتها فهمتْ علائمَ لهفتي
وَ تأملتْ فيها لكي تُحييني
عَجَزَ اللسانُ أمامها وَ تبعثرتْ
جملُ الكلامِ فصوغها يعييني
فلجأتُ للشعرِ الفصيحِ لعلها
إذا رأتهُ حنانها يأتيني
حنطيةٌ بعثتْ كوامنَ صبوتي
وَ هويتها في غرةِ الخمسينِ
كأنما الأقدارُ ساقتْ ضعنها
وَ أنزلتهُ عندنا في لينِ
إلَّاكِ أرجو إن قرأتِ كتابتي
تُقربينَ مسافةَ البينينِ
فخطوةٌ منكِ إليَّ وَ خطوةٌ
مني إليكِ طريقنا نصفينِ
بحقِّ مَنْ زادَ الجمالَ وضاءةً
بوضعهِ الشاماتِ في الشفتينِ
€¢€¢€¢€¢€¢€¢€¢€
مع تحيات الشاعر والكاتب عبد خلف حمادة

_الهوى المحمود
_عبد خلف حمادة
__________________
و لي هوىً بين الأنام أشانني
وأحال قلبي و الضلوع رمادا
وَلَكَم تردَّت في الصبابةِ حالتي
و بُتُّ ليلي حسرةً و سُهادا
يا سائلي كم في الغرامِ حصيلتي
جرَّبتُ شؤمي عشرةً أو زادا
فما احتصلتُ سوى الملامةِ والأذى
و حُرقةِ الأعصابِِ والإجهادا
وما وجدتُ حلاوةً غير العنا
و شتاتَ فكرٍ بالتمزقِ عادا
و حيرةً و إضاعةً وقتي سُدىً
و تعاظمَ الذنوبِ والإفسادا
هوى الخلائق للشقاوةِ معقلٌ
والحبُّ للإعناتِ طبعٌ سادا
ما باركَ الرحمنُ غيرَ محبةٍ
لجلالهِ ونبيهِ وصحبهِ الأجدادا
والأوليا ثم الخليلِ إذا صفا
ذي جنةُ الدنيا و طبتَ معادا
هذا الهوى العذريُّ فيهِ سلامةٌ
والجمعُ والراحاتّ والإمدادا
__________________
مع تحيات الشاعر والكاتب عبد خلف حمادة

_بادر إلى التوبات
_شعر:عبد خلف حمادة
__________________
إني هجرتُ الأغنيات و دفها
و سرتُ في ذلي إلى الرحمنِ
ولقد سلكتُ في الغوايةِ مسلكاً
و طريق مَن ضلَّ الهدى خُسرانُ
وكلُّ بيعٍ خاسرٌ مهما جنى
من المكاسبِ ماعدا شيئانِ
تجارةٌ مع الإله بسلعةٍ
مِن أنفسِ العروضِ والأثمانِ
و حبُّ مَن عمَّ البريةَ هديهُ
و صحبهُ الأخيارِ أمرٌ ثاني
أهل الولايةِ مِن خيارِ عبيدهِ
اِتْبِعْ بهم تحظَ بفتحٍ داني
جددْ _أخي_العزمَ عهدَ هدايةٍ متعرضاً لنفحةِ الإيمانِ
شهرُ المحرمُ قد أتى فلتغتنم
عاماً جديداً وافرَ الإحسانِ
بادر إلى التوبات حالاً واستقمْ
فهذهِ الأعمارُ في نقصانِ
اجعل لِما بقيَ الصلاحَ بضاعةً
واحفدْ و غذ السيرَ دون توانِ
__________________
غرة محرم،١٤٤٣،حزيران،٢٠٢٢