الشاعر عبد خلف الحمادة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
عبد خلف الحمادة
عبد خلف الحمادة
المساهمات : 570
تاريخ التسجيل : 26/12/2023

تهنئة عمالية وقصائد أخرى  Empty تهنئة عمالية وقصائد أخرى

الإثنين يناير 08, 2024 4:25 pm
»»»»»»
مع تحيات الشاعر والكاتب عبد خلف حمادة
_المعروف الضائع
_عبد خلف حمادة
__________________
مدحي لئامَ القوم كان جريمةً
ما نالَ مَن مدحَ اللئام نوالا
هلَّا رأيتَ الجحشَ يَفْضُلُ موزةً
على الشعير ذاكَ جِدُّ مُحالا
يهوى الشعير حمارنا ويُجُلُّهُ
أما الشعور فليس ذاك مجالا
لا يفقهونَ معانيَ القول الذي
يأتي بهِ الشُّعْارُ بل جُهالا
كم ضاع معروفٌ على أبوابهم
دواب كانوا بل أضلُّ سبيلا
عقدوا مع الشُّحِ المطاع صداقةً
ما أحسنوا فعلاً ولا أقوالا
ما قالوا شكراً للمُجازى مرةً
شفاههمُ تأبى سوى القذى إنزالا
للبُخْرِ منها واللعابُ تطايرٌ
سيان مابثَّ الخلا السروالا
جمعوا شرور الكون تحت إهابهم
لم يتركوا للمفسدين مجالا
تَعِسَ القصيد إذا تقرر رميهُ
عند الكلاب وعاسفتهُ عجولا
أمؤملٌ أنت الرحيق من الغضا
دبور لا يعطي الملا أعسالا
ربي ابتلاهم بالنقود تمحصا
حتى يَمِيْزَ البرَّ والأنذالا
سخفٌ رجا الحاجاتِ من أهل الجفا
لا تسألنْ لحاجةٍ مختالا
ولقد خبرنا في اللئيم تجارباً
طبعُ التيوس تحاسدٌ و سجالا
لا يصنع المعروفَ حتى ناسياً
هل يجلبُ الماءَ النقيَ غربالا
خطأٌ مقالُ الناس اعملْ طيباً
في البحرِ ارمِ ذاك محض خيالا
تُلقي بذا المجرور فِعْلاً جيداً
هذا هو المقبوح أسوأُ حالا
قال الكِبَارُ مقالةً مأثورةً
صارت لمنْ عاشَ الحياةَ مثالا
كطعنةِ الخنزيز في جِلدٍ لهُ
لا لن تَبِينَ ولن تنوشَ قِتالا
فحالةُ الشخص الرديْ من حالهِ
ماهمهُ قدْحٌ ولا إذلالا
عَكْسْ الحياءِ طباعهُ مجبولةٌ
ما كان طبعٌ للدَّعِيِّ وخصالا
ياليت بُكْمٌ قد أصاب لساننا
لمَّا مدحتُ القرد بل إقفالا
أقحمتُ في طُهر القوافي جيفةً
تُقَيِيءُّ الكنَّاسُ والزبالا
وسَّخْتُ شعري بالوضيعِ وذكرهِ
و بنيتُ للصِّ القميْ تمثالا
إني لَأَسْحَبُ قولتي من أصلها
وَ أُحِلُّ شتماً لاذعاً ووبالا
وَأُبْدِلُ الكلمات حالاً ضدها
وَأَفُكُّ للقول الشنيع عِقالا
هُوَ تافهٌ وَمُخَنَثٌ و سَقيطةٌ
مقبوضُ كفٍّ جملةً تفصيلا
لا نسبةً بين الأناس و بينهِ
إلا الفضيلة غيرها لا قولا
دويبُ يرعى التبنَ دون غضاضةٍ
فالدلو يرفس أيضاً الزنبيلا
مَخَّاطُ مِبْوَالٌ تكاثرَ روثهُ
ملأَ الحظيرةَ ثمَّ بَرَّاً سالا
لهُ روافدُ من بهائمِ مثلهُ
متجمعاتُ صرنَ كالشلالا
__________________
مع تحيات الشاعر والكاتب عبد خلف حمادة
_الموظف والطاولة
_عبد خلف حمادة
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
و شاعرٍ في هذه المؤسسه
من غير طاولةٍ لمجلسهْ
قد كان يحسب حظهُ متورداً
لكنهُ في العُدْمِ حتما أركسهْ
غَضَبَ المدير لقولةٍ وشى بها
حُسَّادُ منبوذونَ ثمَّ دسسهْ
بل أوغروا لذي النيافةِ صدرهُ
ما أتعس الحسود بل ما أبلسهْ
لكنهُ نهرٌ يفيضُ ويرجعُ
مَن يمنعُ النهر العظيم ويحبسهْ
هوَ بحرُ جودٍ لا سواحلَ عندهُ
والبحرُ مُغْرِقُ للئيمِ و مُخْرسهُ
فدتكَ كلُّ مناضدِ الدنيا معاً
يا معدن القوم الكرام وأَنْفَسَهْ
لأجلِ عينيكَ البلاط فراشنا
لا حاجةً إلى الأثاث نُكَدِّسُه
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
مع تحيات الشاعر والكاتب عبد خلف حمادة
_شجب العدوان التركي
_عبد خلف حمادة
¢¢¢¢¢¢¢¢¢¢¢¢¢¢¢
يا أيها الترك اللئام تنبهوا
إنَّ الشآم عزيزةٌ لا تغلبُ
يا أيها الأنجاس إنَّا دونها
نسورُ في كَبِدِ الأعادي ننشبُ
هي موئلُ الأحرار رغماً عنكمُ
يا زمرة الأخياف عَزَّ المطلبُ
حثالة التاريخ دوماً كنتمُ
إنْ عُدَتُ الأبطالُ أنتم أرنبُ
سلبتمُ أرض اللواء و عدتمُ
مجدداً ياطغمةً كي تنهبوا
و نسيتمُ أنَّ الشآم منيعةٌ
وترابها من الدماء مُخضبُ
ففي السهول،على الروابي جيشها
بهِ تطيبُ الأرض أيضاً تُعْشِبُ
فوارسٌ دَحْرُ الأعادي همهم
و فداءُ تُرْبِ الأرضِ دوماً مذهبُ
يا كلبُ أمريكا الهلاكُ مصيركم
لم يغلب الآساد يوماً ثعلبُ
قُبِّحْتَ يا جرذ المجاري والقذى
يا فاسد الأخلاق بئس المشربُ
يا عاهل الأتراك اعلمْ أننا
أجنادُ بشَّارِ المفدى الأَنْجُبُ
إنَّا مخارز في العيون إذا العدا
رام الحمى متهدداً يتألبُ
نُسقيهِ من كأس المنون كفايةً
و يَخِرُّ في نار اللظى يتقلبُ
إن كنتَ في أرضي المصونةِ طامعاً
أنت المُظللُ والوضيعُ الأجدبُ
دون الترابِ الحرِّ ترخصُ أنفسٌ
تسيرُ للموت المقدَّر ترغبُ
سنِلقي بالأتراك في عمق الردى
ولاسم سفاح الفرنجة نشطبُ
و تَعمُّ رايات السلام بلادنا
للويل يذهبُ من يخون ويغصبُ
سحقاً لأمريكا وكلِّ رموزها
أفعى تسممُ في الشعوب وعقربُ
بقيادة البشار دحَّار العدا
مضارب العزِّ الرفيعة تُطْنَبُ
الجيش والشعب المظفر خلفهُ
والبعث في العلياء نعم الكوكبُ
أعاد للأرض الأبية أمنها
في(رأسِ عينٍ)(عَيْنُ عربٍ)ألهبوا
على الحدود تسوَّرت كالمعصمِ
ضراغمٌ لحتفها تستعذبُ
ففي الجزيرةِ قد تبدت فرحةٌ
تُعلي اللواء و تزدهي و تُرَحِبُ
¢¢¢¢¢¢¢¢¢¢¢¢¢¢¢
مع تحيات الشاعر والكاتب عبد خلف حمادة
_تهنئة عمالية
_عبد خلف حمادة
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
مباركٌ تحققت آمالي
يا حبذا ممثل العمِّالِ
بكم وثقنا والأمانة دأبكم
خَطْوٌ مُسددُ للعلا يا غالي
غياثُ ابنٌ للمياهِ مظفرٌ
نعم الزميل الخَيِّر المفضالِ
إنَّا نُهنأ نفسنا بنجاحكم
فتقبلوا منا لطيف مقالِ
أمدكم ربي بوافرِ صحةٍ
و وقاكمُ من خسةِ الأنذالِ
بلغتمُ من المراتب سُدَّةً
و علوتمُ في القول والأفعالِ
و أبو عليٍّ دائماً ذخرٌ لنا
مديرنا الفيَّاض كالشلالِ
منارةٌ للعاملين و قدوةٌ
من غيرِ إبطاءٍ ولا إمهالِ
إليكما من الجميع تحيةً
ممزوجةً بالطيبِ والأعسالِ
أنتم أساتذتي الكرام ورفقتي
و فوق رأسي فوقكم كعقالِ
يا فخرَ أبناءِ المياهِ على المدى
لكم جزيل الشكر معْ إجلالِ
دَعُوْا العواذل للوضاعة والقِلى
تُلهيهمُ الألعاب كالأطفالِ
غياثُ مني زهرةً وقصيدةً
وَ مُهَنِّأً أتيتكم في الحالِ
فتقبلوا مني المودةَ والرضا
إني مددتُ إليكمُ أحبالي
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
مع تحيات الشاعر والكاتب عبد خلف حمادة
_ثورة التصحيح
_عبد خلف حمادة
✓✓✓✓✓✓✓✓✓✓
دعني أمجدُ ثورة التصحيح
فيها أزال الاُسْدُ كلَّ قبيحِ
هيَ ثورةٌ للحقِّ أعلتْ رايةً
جاءت بوجهٍ باسمٍ و صبيحِ
لمَّتْ شتات الأمر بعد تشرذمٍ
دامت فساد الأمر بعد
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى